متابعة: شمال 7
قررت محكمة الإستئناف بمدينة طنجة هذا الأسبوع إدانة أستاذ في جمعية بـ 15 سنة سجنا في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر وجناية الإتجار في البشر.
ووجهت للمتهم الذي يوجد في عقده الثالث تهم تتعلق بـالتغرير بقاصر وجناية الاتجار في البشر في حق قاصر يقل عمرها عن 18 سنة وإستدراجها ونقلها وإستقبالها باستعمال الإحتيال والخداع من أجل إستغلالها في جميع أشكال الإستغلال الجنسي.
وحسب شكاية كان قد توصل بها للوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بطنجة واطلعت عليها ” شمال 7 ” فإن المعني بالأمر يفوق سنه الثلاثين يشتغل إطارا تربويا بصفته أستاذا في جمعية بطنجة مكلفا بتدريس الأطفال وتعليمهم مختلف الأنشطة المذكورة كما أنه يتكلف في بعض الأحيان بتنظيم الرحلات الجماعية للأطفال نحو مختلف المناطق المغربية، متزوج وله طفلان.
وذكر نفس المصدر، أن الفتاة تدعى “س.ا” تدرس على يديه ومن مواليد 2007 حيث تبلغ من العمر 12 سنة وبلغت مدة تمدرسها بالجمعية سنتين ونصف، وكان يحاول المشتكى به التقرب من الفتاة بشتى السبل وحصل على رقم هاتفها المصحوب بتطبيق الواتساب حيث تم العثور على مجموعة من الرسائل بحمولات جنسية خليعة معظمها رسائل وحوارات تمت بمنتصف الليل وأوائل الصباح، فضلا عن إرسال مقاطع فيديو خليعة وجنسية كما يطالبها بتسجيل وتصوير فيديو لجسدها العاري وإرساله له وأنه في حالة هياج.
وأردفت الشكاية نفسها، أن المعني بالأمر قام باستضافة الطفلة بيته عدة مرات ومارس عليها الجنس من الدبر لمرات عديدة ومتتالية حسب إقرار الطفلة حيث كانت خطته تبدأ ببعث زوجته إلى بيت أبويها ثم يستدعي الطفلة بغرض منحها بعض الملابس الخاصة بالأنشطة المقدمة من قبل الجمعية وهي ملابس ذات ألوان وأشكال موحدة يتم ارتدائها من قبل التلاميذ، وبعد دخولها للبيت يبادر إلى تقبيلها ولمس وإيلاج من الدبر، وهو الأمر الذي تسبب في إنهيار نفسي لوالديها بعد سماعها لذلك.