شمال 7: و م ع (بقلم: سارة بلعباس)
يخضع ميناء أصيلة، الذي تحيط به الأسوار البرتغالية للمدينة القديمة، والذي يعد أحد المحركات الاقتصادية الرئيسية للمدينة، لعملية تهيئة واسعة تهدف إلى تحسين ظروف الصيد وتقوية نشاط الساحل الشمالي.
كما تروم أشغال تهيئة هذا الميناء الذي أنجز سنة 1992 في إطار سياسة تأهيل شمال المملكة، والتي انطلقت في يوليوز 2019 ، إلى تحسين ظروف ولوج قوارب الصيد البحري.
وأوضح نجيب أمزيان، مهندس بالشركة المفوضة المكلفة بأشغال التهيئة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أشغال الشطر الأول من المشروع تشمل، من جملة أمور أخرى، أعمال جرف الحوض الداخلي وقناة الولوج، وتمديد الحاجز الرئيسي.
وأشار السيد أمزيان إلى أنه في المرحلة الثانية، ستمكن هذه الأشغال من تحسين سعة رسو قوارب الصيد ووحدات الصيد من خلال جرف قناة الولوج والأحواض.
ويتوزع نشاط الصيد بميناء أصيلة، الذي تقتصر وظيفته الأساسية على الصيد البحري، على الصيد التقليدي ب 110 قوارب نشيطة، فيما توجد 3 قوارب للصيد بالخيط و 8 قوارب أخرى للصيد بالجر.
وأبرز آدم حمداني، مسؤول المندوبية الفرعية للصيد البحري بأصيلة، أن الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي بلغت إلى غاية فاتح دجنبر 2020 حوالي 98 طنا ، ناهزت قيمتها السوقية 6ر4 مليون درهم، موضحا أن سمك أبو سيف يمثل حوالي 90 في المائة من كمية هذه المفرغات.