في ظل مغادرة محتضنين.. أزمة مالية تطوق اتحاد طنجة وسط تخوف من إنعكاسها على نتائج الفريق

متابعة: محمد الحمياني

عرفت مباريات فريق اتحاد طنجة لهذا الموسم غياب المحتضنين الرسمين الذين دعموا خزينة الفريق خلال الموسم الفارط، والتي من ضمنها شركات شركات عالمية.

وشهدت قمصان فارس البوغاز لهذا الموسم غياب ثلاثة من المحتضنين الذين كانوا يعتبرون من الركائز المهمة الداعمة للنادي، أبرزهم ” المكتب الوطني للمطارات ” وشركة ” أ بي إم تيرمينالز “وشركة ” رونو للسيارات “، وهو ما أكده رئيس الفريق عبد الحميد أبرشان في تصريح له على هامش الجمع العام العادي للنادي الذي نظم يوم الثلاثاء المنصرم.

وأبرز أبرشان في تصريحه أن الفريق يعيش سنة استثنائية خاصة في الشق المالي، بسبب صعوبات مالية ناجمة عن مغادرة ثلاث شركات محتضنة، مضيفا بأن فريقه لا يتوفر لحد الساعة على رؤية واضحة لحل الأزمة المالية وجلب المحتضنين.

وحسب ذات المتحدث، فإن غياب الجماهير عن مدرجات ملعب ابن بطوطة هو الآخر أثر سلبا على خزينة النادي خاصة وأن الجماهير الطنجاوية تعتبر من الركائز الأساسية الداعمة الفريق ماديا ومعنويا.

هذا وقد بلغت مداخيل فارس البوغاز خلال الموسم الماضي 2.9 ملايير سنتيم، فيما وصلت المصاريف إلى 3.3 مليار سنتيم، مما يبرز عجز مالي لدى الفريق الطنجاوي.

هذا ويتوقع مراقبون أن هذا الوضع سيؤثر سلبا على خزينة الفريق خاصة وأنه جعله يعيش أزمة مالية خانقة من الممكن أن تنعكس على اللاعبين عبر عدم تسلم مستحقاتهم المالية وكذا على مستوى إبرام التعاقدات أو التجديد للاعبين المنتهية عقودهم، وسط تخوف من إنعكاس الأزمة على نتائج فارس البوغاز خلال الموسم الكروي الجاري.

وكان أبرشان قد دعا ساكنة طنجة ورجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين للالتفاف حول الفريق، لأن النادي في ملك المدينة، وليس في ملك المكتب المسير، مشددا على ضرورة تظافر جهود الجميع للحفاظ على مستوى الفريق ودعمه للعب على أحد المراكز الثلاثة الأولى وعلى لقب كأس العرش وضمان المشاركة القارية.

Loading...