متابعة: أ.ع
هي قصة “الشريفة” التي تكتنز كل شيء عن طنجة، لباسها ولكنتها وأعرافها وبساطة سكانها الأصليين وتعايشهم مع جميع أطياف بقاع الأرض .. هي “الشريفة” تلك القصة الجميلة التي أبدعها القاص والروائي الطنجاوي يوسف شبعة ليغوص في دروبها في رحلة الماضي الجميل الممزوج بحب الحاضر المنكسر بواقع الحال والمستقبل المخفي من أسرار طنجة الكبرى.
هنا كانت بداية الحب .. وتترجم في مواقف لنفس المبدع الطنجي من خلال الترافع الاعلامي لصون كرامة لاعب من فريق اتحاد طنجة .. وأخيرا برفقة طريفة للفنان وليد توفيق بشوارع ودروب مدينة طنجة.
مصاحب يوسف شبعة للفنان وليد توفيق كلقاء الرومي بالتبريزي، فلوعة الحب جمعت الاثنين المتعطشين لغوص جديد في دروب طنجة لمعاودة استقراء المخفي المتجدد بين ثنايا الأحجار والحيطان.
وبين لغة السقوف حلت نسائم الموسيقى بمقهى با عبد القادر، حيث عانق الجمال ولعه وأنشد موسيقى عربية صاحب فيها موسيقيون مهمشون محترفون أهملهم الزمن نبرات اللحن ودبدبات الإيقاع محققة وحدة التجانس بين أرض المشرق والمغرب ومعلنا أن المغرب يتسع للجميع .. وبطنجة يتسع لجميع الجميع.