نادي اتحاد طنجة، الفريق الذي زرع حبه في قلوبنا منذ الصبى و النادي الذي نسعى أن يكون دائما في القمة، لكن عندما تشاهد أشياء تسيئ للنادي من أناس يفترض أن يكونوا حريصين على مصلحة الفريق وسمعته فوجب التنبيه و التصحيح حبا في فريق مدينتنا.
ومن جملة الاختلالات الموجودة، ما تقوم به خلية الإعلام للفريق، حيث جعل الشخص الذي يترأسها منصة الصحافة بملعب طنجة الكبير الخاصة بالمنابر الإعلامية المقننة و الحاصلة على الملاءمة القانونية طبقا لقانون الجامعة الملكية لكرة القدم، فضاء للزبونية و الصحبية، إذ نرى حرمان إعلاميين معتمدين بمنابر إعلامية مقننة وذلك بأعذار متعددة في المقابل نجد أن المنصة يوجد فيها أشخاص بدون صفة ومنهم من يمثل بعض الصفحات الفايسبوكية وليس لهم أي اعتمادات من وسائل إعلام مقننة، حيث أن استمرار هذا الوضع سيتطلب مراسلة الجامعة و المطالبة بفتح تحقيق حول ما يحدث في منصة الصحافة.
وهذا سيجعلنا أيضا نطرح أكثر من تساؤل عن الشخص المخول له هذه المهمة : هل له مؤهل دراسي يخول له القيام بالتأشير للصحفبين و الاعلاميين ؟ الأمر الذي يجعلنا نتسأل كذلك عن الطريقة التي وصل بها هذا الشخص إلى هذا المنصب وعلاقته بأحد مسيريالنادي في الحملة الانتخابية التي كان ضمن فريقه في الدعاية الإعلامية ؟وهل كان ذلك سببا لحصوله على هذه المهمة داخل الفريق ؟ وهنا نعود ونقول اتحاد طنجة فريق مدينتنا العزيز على قلوبنا وليس ضيعة تعطى فيها المهام بناءا على العلاقات و الخدمات الشخصية وللحديث بقية…