شمال7 – متابعة
يستعد المغرب لاستئناف الخدمة العسكرية خلال العام المقبل، بعد توقف اضطراري لسنتين بسبب أزمة “كورونا”، وقد بدأت الإستعدادات من أجل استقبال الفوج 37، الذي سيضم 20 ألف مجند جديد.
وأوضح عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، في تقرير صادر عن لجنة الخارجية والدفاع الوطني، أن من بين أهداف مشروع ميزانية “الدفاع الوطني” برسم عام 2022، مواصلة العمل بالخدمة العسكرية، ومساهمة القوات المسلحة الملكية في تكوين الشباب وإعدادهم لتسهيل اندماجهم المهني والإجتماعي”.
وكشف لوديي، أنه أجل استقبال الفوج 37 تم إنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين، لاستقبال 20 ألف مجند، وذلك بكل من بنسليمان، وسيدي يحيى الغرب، وبنجرير، وطانطان، أضيفت إلى 4 مراكز سخرت لاستقبال الفوج السابق، بالإضافة إلى عدة وحدات بالمنطقة الجنوبية، سيتم إعدادها، وتجهيزها في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص، وفق المسؤول الحكومي.
وقال المسؤول الحكومي أن وزارة الداخلية “ستعمل في القريب العاجل، على إطلاق عملية إحصاء الأفراد، الذين سيكونون الفوج 37، وتصنيفهم إثر الموافقة السامية للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، ورئيس أركان الحرب العامة، في أفق انتقائهم، وإدماجهم في الخدمة العسكرية برسم سنة 2022”.
وأشار الوزير المنتدب إلى أن “القوات المسلحة الملكية على أتم الاستعداد لاستقابل الفوج 37، وهي الاستعدادات المستمرة تحت إشراف لجنة مختصة، تشمل تتبع إنشاء، وتجهيز صيانة المراكز القديمة، وتحيين برامج التكوين، وبرمجة دورات تكوينية، وتدريبية، همت المناهج البيداخوجية، والتكوين الذاتي، وكذا تحيين قواعد المعطيات، وبرامج العمل، والتتبع”.