منذ قدوم المكتب الحالي لاتحاد طنجة و الفريق يغير ما يقارب 20 لاعبا في الموسم الواحد.
سياسة عدم استقرار اللاعب و الطاقم التقني له تفسيرات عديدة، حيث أن الفرق كلما وجهت له انتقادات يقوم بتغيير الطاقم التقني و اللاعبين، مما يخفف وثيرة الهجوم عليه ويعطي نفسا جديدا للمشجع و الصبر على تأقلم اللاعبين لكن الغريب هو أن الفريق غير عددا كبيرا من لاعبيه رغم إحراز البطولة، و أيضا المدرب الذي كان سببا في الحصول على البطولة وهنا ظهر فشل المكتب الذي يسير بطريقة عبثية و هاوية.
التفسير الثاني أن المكتب يخدم مصلحته في الحصول على عمولات مالية في انتداب كثير من اللاعبين دون مشاركتهم و الاستعانة بهم في المقابلات الرسمية، وفي كل موسم نلاحظ عددا من الأسماء يتم انتدابها دون أن نجد لها أثرا في مقابلات الفريق، وهذا ما جعل الكثير من متتبعي الكرة في طنجة يتهمون بعض أعضاء المكتب المسير بالسمسرة.
تفسير آخر أن علاقة المكتب باللاعبين تكون جد سيئة، و هذا ماجعل عددا من اللاعبين قدموا خدمات كثييرة لطنجة يخرجون من الفريق على وقع أزمة مع المكتب المسير، نذكر منهم حارس محمدينا و المدافع سيكوفيتش و المدافع ابن معلم و أسماء كثيرة…
و إذا تحدثنا عن المدربين فنفس الشيء الزاكي و بن شيخة و المرابط كلهم كانت نهايتهم مع المكتب سيئة جدا، كل هذا يؤكد أن مكتب الفريق ليس في مستوى التطلعات الرياضية بالمدينة و سياسة الانتدابات الكثيرة دليل على عدم الاستقرار و عجز في بناء مشروع فريق يستطيع أن يفرض هيبته على المستوى البعيد.