شمال7
ينهي المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، إلى ضرورة توخي الحذر من الإعلانات التي تدعو النساء للعمل من داخل بيوتهن، والاكتفاء فقط باستعمال الهاتف، فقد تخفي تلك الإعلانات من وراءها دعارة إلكترونية مبطنة .
ولقد سبق أن نبهنا الى عدم وضع ثقة النساء في أغلب هذه الإعلانات والتي تدعو الى التواصل على تطبيق الواتساب من أجل الحصول على عمل ما .
وبمجرد إضافة الراغبة في العمل الى مجموعة على تطبيق الواتساب تقوم إحداهن والتي غالبا ما تكون مديرة المجموعة بالترحيب وتطالب الملتحقة بالتعريف عن نفسها بتسجيل صوتي قصير .
المديرة وغالبا دورها الرئيسي هو القوادة ترسل تسجيلا صوتيا فيه توضيح مفصل لطريقة العمل وكيفية الحصول على النقط وجعل طالب المتعة للبقاء اطول مدة دون الكشف عن الوجه والاكتفاء كمرحلة أولى بإبراز مفاتن جسدية .
طالب المتعة والذي يكون من دول مختلفة يعمد إلى شراء بطاقات الدفع المسبق تختلف مدتها من عشر دقائق فما فوق من أجل الحديث مع فتيات من أعمار مختلفة ومن بلدان عربية او أجنبية حسب الطلب ويقوم الموقع او إدارة موقع الشات او التطبيق بالحصول على مبالغ مالية مهمة مقابل نسبة معينة تحصل عليها عاملة الجنس الإلكتروني .
ويأسف المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني, وقوع نساء ضحايا الابتزاز بعدما تم استدراجهن لممارسة الجنس الافتراضي, عبر كاميرا الواتساب, مقابل الحصول على مبالغ مالية أو ارسال صور او مقاطع سمعية بصرية حميمية، لأشخاص يتاجرون في هذه المقاطع وينشرونها في مواقع إباحية عالمية، تحت إسم بلد صاحبة الفيديو معنونة بعبارات مثيرة جاذبة.
كما يؤكد ان ارسال صور عارية, ومقاطع سمعية بصرية جنسية للغير بمقابل مادي, هو في الاصل مساهمة الضحية في الفعل الاجرام, و جريمة يعاقب عليها القانون خصوصا اذا كانت المرسلة انسانة راشدة.