شمال7 – متابعة
دخلت عناصر تابعة المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) على خط قضية رجل الشّرطة المغدور “هشام”، نواحي برشيد، لقيادة مختلف أجهزة الأمن التي حلت عناصرها بالدروة، حيث اكتُشفت جثة ضحية الواجب الوطني بحر الاسبوع المنصرم.
التحقيقات التي يقوم بها الأمن الوطني كانت قد خلصت إلى أن الأمر ليس جريمة عادية، بل إن عصابة أو شبكة إرهابية منظمة قد تكون هي التي تقف وراء الجريمة النكراء.
آخر تطورات هذه الجريمة البشعة، كانت خلال اليوم الأحد، حيث تم اعتقال سائق سيارة سوداء اللون، يرجّح أن تكون العصابة قد استعملتها في نقل الضحية إلى المكان الذي عثر فيه على جثته الاسبوع الماضي.
المصادر ترجح أن يكون الشخص الموقوف قد أدلى بصفات شركائه المحتملين وهوياتهم، في أفق إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
آخر المعطيات تفيد أن الشرطة توصلت بمعلومات حاسمة من شأنها فك لغز عملية قتل شرطي حرقا و رمي جثته داخل بالوعة الصرف الصحي بعدما عثرت ليلة أول أمس الجمعة 03 مارس الجاري، على سيارة الشرطي الضحية هشام بعدما التهمتها النيران، بالقرب من سوق الأحد ببوسكورة.
كما أن التحقيقات الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية للدار البيضاء، قادت إلى اعتقال فتاة يشتبه في وجود علاقة لها بتفاصيل الجريمة، حيث من المحتمل أن تشكل أولى الخيوط التي قد تفك لغز هاته الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني.
ولحد الآن تفيد المصادر أن أجهزة الأمن قد حدّدت هويات المجرمين، الذين يفوق عددهم أربعة أشخاص وتسير التحقيقات في الاتجاه الصحيح لتفك لغز هذه الجريمة المروعة.
وكان قد اختفى موظف الشرطة الذي يعمل بفرقة المرور بمنطقة أمن الرحمة بالدار البيضاء، مباشرة بعد انتهائه من مهامه مساء الأربعاء، مخلفا وراءه كاميرا وظيفية محمولة ونظارات شخصية تم العثور عليها وهي تحمل بقايا آثار دماء.
وقد مكنت عمليات المسح والتمشيط التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، من العثور على جـ ـثة متفحمة داخل قناة للصرف الصحي بالقرب من دوار “الخدارة” بضواحي حد السوالم، والتي يشتبه في كونها لموظف الشرطة المختفي.
تجدر الإشارة إلى أنه بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يجري تفريغ محتوى الكاميرا الصدرية الخاصة بالشرطي الضحية، وأيضا التشريح الطبي للجـ ـثة قصد التأكد من هوية الضحية ومعرفة كيفية ارتكاب الجريمة، حيث من المحتمل فك خيوط الجريمة في الساعات القليلة القادمة بعد التقدم الكبير في الأبحاث.